الشرعية تفقد جمهورها.. والحوثي يكسب المعركة بدون رصاصة!
الاثنين 12 مايو 2025 - الساعة 11:36 مساءً
د. عبدالقادر الخلي
مقالات للكاتب- قراءة الموقف: طارق بين الحرج والبراغماتية ومحاولة إعادة التموضع
- تعز ومأرب بين نار الجنوب وبرد الشمال: مقاربة تحليلية في تموضع النخب وإشكالية الشرعية في اليمن
- بين دبلوماسية الاستجداء وغياب القرار الوطني: قراءة في مأزق الدولة اليمنية الراهن
- قراءة تحليلية في تصريحات عيدروس الزبيدي حول مستقبل الدولة اليمنية
تخيلوا المفارقة: في صنعاء – رغم القصف الأمريكي والمجاعة والضرائب والجِبايات – الدولار ثابت، الأسعار مستقرة، والمواطن يعرف من يحكمه حتى لو كان يكرهه.
في عدن وتعز ومأرب – حيث "الشرعية" – الكهرباء مقطوعة، المياه مفقودة، الرواتب سراب، والدولار يرتفع كأنه صاروخ باليستي!
الناس بدأت تقولها بصوت عالٍ: "الحوثي، بكل جرائمه، أحسن من شرعية الفنادق".
مش حبًا في الحوثي، بل قرفًا من الفوضى والفساد والخذلان في مناطق الشرعية.
ليش؟
لأن الشرعية: صارت مجرد ختم في جيب سفير.
قياداتها عايشة في الرياض وتتفرج على عدن وتعز وهي تغرق.
عاجزة عن إدارة حارة، ناهيك عن بلد!
وكل مسؤول فيها شغال لحسابه، أو ربما لحساب الحوثي أصلاً.
بينما الحوثي، مهما كان مجرم، بنى نظام... نظام قمعي؟ أكيد. لكن موجود.
اليوم الشرعية ما عندها لا خطاب يقنع، ولا خدمات ترضي، ولا سيادة تحكم.
كل شيء يُدار إما من الخارج، أو من تحت الطاولة.
والسؤال اللي الناس صارت تطرحه:
هل الشرعية فعلاً تشتغل على استعادة الدولة؟
ولا هي شريكة في دفنها، بس بطريقة مرتبة؟
إذا ما تغير الخطاب، وتغيرت الوجوه، وتغيرت اللعبة كلها...
فالناس راح تختار الاستقرار حتى لو كان تحت حذاء حوثي، بدل العيش في جحيم عبثي باسم "الشرعية".
Saleem
2020-March-13حزب الاصلاح اساس كل مصائب اليمن ونكساته ولا يختلف عن جماعة الحوثي ابدا بل انه اكثر خطورة لانه يعمل وفقا لمبداء التقية السياسية ولا يفصح عن نواياه الحقيقية ،،،،، وجماعة الاخوان المجرمين التي بنتمي اليها هذا الحزب هي جذر كل ااجماعات الارهابية وسبب كل الصراعات والحروب التي يشهدها الوطن العربي برمته














