أمريكا تتجاهل تصعيده ضد الانتقالي .. سفير واشنطن للعليمي : تعاون لمواجهة الحوثي والقاعدة فقط
الاربعاء 31 ديسمبر 2025 - الساعة 09:04 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص

في موقف لافت .. تجاهلت واشنطن الحديث عن الأزمة الحالية حول حضرموت والمهرة في لقاء سفيرها اليوم مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ووزير الخارجية شائع الزنداني.
وبحسب ما نشره الحساب الرسمي للسفارة الأمريكية لدى اليمن على منصة "أكس" ، فقد ناقش السفير ستيفن فاجن خلال لقاءه مع العليمي أهمية اليمن للأمن الإقليمي.
مضيفة بأن اللقاء، ناقش "تعزيز التعاون الثنائي في مواجهة الحوثيين وسائر التهديدات الإرهابية، بما في ذلك تنظيم القاعدة وداعش" ، دون أي إشارة للأحداث الأخيرة.
وهو ما تكرر ايضاً ، في لقاء السفير مع وزير الخارجية شائع الزنداني، ، حيث قالت السفارة بأن السفير ستيفن فاجن شدد في اللقاء "على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في اليمن والتركيز على مواجهة التهديد الحوثي".
تجاهل واشنطن الحديث عن الأحداث الأخيرة ، جاء رغم الاسهاب والحديث المطول الذي نشرته وكالة "سبأ" الرسمي عن اللقاء ، على لسان العليمي.
حيث كرر العليمي روايته عن الأحداث ، معتبراً أنها "لا تندرج في إطار تباينات سياسية، بل يتمثل في تمرد مسلح على سلطة الدولة وقراراتها السيادية، ومرجعيات المرحلة الانتقالية".
وحاول العليمي اثارة مخاوف واشنطن في لقاءه مع سفيرها لدفعها نحو اتخاذ موقف مؤيد لخطواته الأخيرة ، حيث قال بأن الأحداث الأخيرة " تُهدد بتحويل اليمن إلى بؤرة اضطراب إقليمي واسع".
كما قال العليمي بأن إجراءات وخطوات الانتقالي التي وصفها بالتمرد ، تنعكس "بصورة مباشرة على أولويات المجتمع الدولي في اليمن، وفي مقدمتها مواجهة المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، ومكافحة تنظيمي القاعدة وداعش، وحماية أمن الممرات البحرية وإمدادات الطاقة، وأمن دول الجوار".
وفي هذا السياق ، زعم العليمي أن استمرار "الإجراءات الأحادية أتاح للمليشيات الحوثية إعادة التحشيد، وخلق بيئة مواتية لعودة الجماعات الإرهابية بعد أن كانت في أضعف حالاتها".














