شهدت مدينة سيئون حاضرة وادي وصحراء محافظة حضرموت عصر اليوم الأحد مليونية دعا لها المجلس الانتقالي الجنوبي ، شددت على بقاء قوات المجلس لتأمين مناطق الوادي.

البيان الصادر عن المليونية بارك نتائج الأحداث الأخيرة ، بسيطرة القوات المسلحة الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي على مديريات وادي وصحراء حضرموت ومحافظة المهرة  ، مؤكدة بأن ذلك لا يُعد تعدياً على أي طرف في الداخل أو الخارج.

مشيداً بإنهاء نفوذ قوات المنطقة العسكرية الأولى، والتي قال بان حضرموت "عانت منها لسنوات طويلة، وتحولت خلالها إلى مظلة للفساد والعبث بالثروات".

مشيراً الى ما تم الكشف عنه مؤخراً، من ضبط محطات تكرير نفط غير قانونية كانت تعمل خارج إطار الدولة ولصالح شبكات نفوذ أضرت بحضرموت وأبنائها ، وفق البيان.

البيان شدد باسم المحتشدين بأن بقاء القوات المسلحة الجنوبية، ومواصلتها مهامها الوطنية إلى جانب قوات النخبة الحضرمية في تأمين مديريات الوادي والصحراء، هو مطلب شعبي لأبناء حضرموت ، ولا يمكن التفريط به.

وأكد المحتشدون بأن حضرموت بكل جغرافيتها ومكوناتها، "كانت وستظل جزءًا أصيلا من الجنوب العربي، وأن أي محاولات لشق الصف أو تفكيك النسيج الحضرمي الجنوبي مصيرها الفشل أمام هذا الاصطفاف الشعبي الواسع".

معتبرين بان "الشرعية الحقيقية اليوم هي شرعية الشعب الجنوبي، المعبر عنها بهذه الحشود المليونية السلمية، وهي الشرعية المستمدة من الأرض والهوية والتاريخ والتضحيات".

وطالب البيان من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس بن قاسم الزبيدي، "إعلان دولة الجنوب العربي، وإعلان التعبئة العامة في عموم محافظات الجنوب، واتخاذ ما يلزم من قرارات وإجراءات سياسية وأمنية وعسكرية".

مؤكدين في الوقت ذاته الحرصعلى تعزيز وتطوير العلاقات الأخوية والاستراتيجية مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.