عبر المجلس الانتقالي الجنوبي عن استغراب للقصف الجوي الذي تعرضت له قوات النخبة الحضرمية صباح اليوم ، مؤكداً بأن "ذلك لن يخدم أي مسار تفاهم.

واصدر المجلس الانتقالي اليوم بياناً رداً على البيان الصادر يوم امس من الخارجية السعودية ، أكد فيه بان "تحرك القوات المسلحة الجنوبية جاء استجابة لدعوات أبناء الشعب الجنوبي لمواجهة التهديدات الأمنية المتمثلة في الجماعات الإرهابية".

مضيفاً بان التحرك استهدف أيضاً "قطع امدادات وخطوط التهريب التي ظلّت ميليشيات الحوثي الإرهابية تستخدمها كشريان حياة طيلة العشر سنوات الماضية في وادي وصحراء حضرموت ومحافظة المهرة".

وأكد المجلس في بيانه على "انفتاحه على أي تنسيق أو ترتيبات تقوم على أساس ضمان حماية أمن ووحدة وسلامة الجنوب وضمان عدم عودة التهديدات الأمنية، وبما يلبي تطلعات وإرادة شعبنا الجنوبي، والمصالح المشتركة مع الأشقاء في المملكة".

لافتاً الى أنه راقب "القصف الجوي المستغرب الذي استهدف مواقع تتبع قوات النخبة الحضرمية التي تعرضت بالأمس لكمين غادر في نفس المنطقة من المتمردين التابعين للمطلوب أمنياً (عمرو بن حبريش)"، مؤكداً "ان ذلك لن يخدم أي مسار تفاهم ولن يثني شعب الجنوب عن المضي نحو استعادة كامل حقوقه".

وأكد الانتقالي على استمرار قواته "في مواجهة الإرهاب وقطع إمدادات ميليشيات الحوثي الإرهابية، وتأمين وادي حضرموت والمهرة وكافة محافظات الجنوب انطلاقاً من حقّ أبناء الجنوب في تأمين مناطقهم وبلادهم"، مؤكداً في هذا السياق على التزامه "بالشراكة مع دول التحالف العربي في مواجهة التحديات والتهديدات المشتركة".

وأشاد الانتقالي في بيانه الى الحشود والاعتصامات القائمة في المحافظات الجنوبية، وبيانات التأييد الصادرة مؤخراً من الوزراء وقيادات الوزارات، والمحافظين والمكاتب التنفيذية في المحافظات الجنوبية، وقيادات المؤسسات العامة، والقوى السياسية، ومنظمات المجتمع المدني.