الانتقالي يُجدد انفتاحه على أي ترتيبات مع الرياض تضمن حماية الجنوب
السبت 27 ديسمبر 2025 - الساعة 08:33 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص

جدد المجلس الانتقالي الجنوبي التأكيد على انفتاحه لأي ترتيبات تضمن حماية الجنوب وأمنه واستقراره، رداً على دعوة وزير الدفاع السعودي لانسحاب قواته من حضرموت والمهرة.
وترأس عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزُبيدي اليوم السبت اجتماعاً للقيادة التنفيذية العُليا بالمجلس الانتقالي وبحضور نائبه وعضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي.
واستُهل الاجتماع باستعراض تطورات الأوضاع العسكرية والسياسية ذات الصلة بالجنوب، والإنجازات التي حققتها قوات المجلس الانتقالي في إطار عملية «المستقبل الواعد» للقضاء على بؤر الإرهاب، وقطع خطوط تهريب الأسلحة الإيرانية إلى المليشيات الحوثية، وترسيخ الأمن والاستقرار، وحماية مؤسسات الدولة في عموم محافظات الجنوب.
وبهذا الخصوص، ثمّن الاجتماع الجهود التي يبذلها الأشقاء في دول التحالف، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لإزالة التباينات وتوحيد وجهات النظر، بما يعزز الشراكة في إطار التحالف العربي لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة في الجنوب والمنطقة.
وجدد الاجتماع انفتاح المجلس الانتقالي على أي ترتيبات تضمن حماية الجنوب وأمنه واستقراره، ووحدة وسلامة أراضيه، وبما يلبي تطلعات وإرادة شعبه في الحرية والعيش الكريم، ويحقق المصالح المشتركة مع الأشقاء في دول التحالف.
وأشاد الاجتماع بالحراك الجماهيري في ساحات الاعتصام على امتداد المحافظات الجنوبية، ، مثمنًا بيانات التأييد الصادرة من الوزارات والمؤسسات الحكومية لتحركات المجلس الانتقالي.
وفي سياق منفصل، ناقش الاجتماع الجهود المبذولة من قبل الوزارات الخدمية لتأمين الخدمات للمواطنين، وفي مقدمتها الجهود التي تبذلها وزارة النفط، بالتنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة، لمعالجة نقص إمدادات الغاز المنزلي، والجهود المبذولة من قبل وزارة الصناعة والتجارة لضمان استقرار السوق وثبات أسعار المواد الاستهلاكية، وتعزيز المخزون الغذائي.
كما استعرض الاجتماع الجهود التي يبذلها البنك المركزي ووزارة المالية لمراقبة أسعار الصرف، وضبط أي مخالفات، واتخاذ الإجراءات الفورية بحق المخالفين، إضافة إلى جهود البنك ووزارة المالية لتوفير السيولة النقدية اللازمة لدفع المرتبات والنفقات التشغيلية.
ووقف الاجتماع، في ختامه، أمام جملة من القضايا ضمن مصفوفة الأولويات المدرجة في جدول أعمال القيادة التنفيذية العُليا، واتخذ الإجراءات اللازمة بشأنها.














