قال مدير عام مطار سيئون الدولي، علي سعيد باكثير، بأن قرار إغلاق مطار سيئون الدولي جاء لأسباب فنية بحتة، نافياً مزاعم تعرض معدات المطار للنهب بالأحداث الأخيرة.

موضحاً بأن إغلاق المطار يتعلق بمتابعة تنفيذ أعمال صيانة وتأهيل لمدرج المطار والمناطق الجانبية المرتبطة به، وذلك في إطار الحرص على تطبيق أعلى معايير السلامة الجوية وضمان جاهزية البنية التحتية وفق المتطلبات الفنية المعتمدة.

وأشار إلى أن هذا الإجراء تم بالتنسيق الكامل مع الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، التي أصدرت بدورها إشعارًا ملاحيًا (NOTAM) يوضح أسباب الإغلاق، وفقًا للإجراءات الدولية المعمول بها، بما يضمن إبلاغ شركات الطيران وكافة الجهات ذات العلاقة بشفافية ومسؤولية.

ونفى باكثير في بيان توضيحي صادر عن إدارة المطار صحة الأنباء المتداولة بشأن تعرض الأجهزة الملاحية وأجهزة الاتصالات في المطار للنهب أو العبث، مؤكدًا أن تلك المزاعم عارية تمامًا عن الصحة ولا تستند إلى أي وقائع. 

لافتًا إلى أن جميع الأجهزة الملاحية وأنظمة الاتصالات تعمل بكفاءة عالية وفي حالة فنية ممتازة، ولم تتعرض لأي أضرار أو فقدان، مشددًا على أن منظومة السلامة والملاحة الجوية في المطار محفوظة بالكامل.

وأكد باكثير أن إدارة مطار سيئون الدولي تعمل بروح مهنية عالية وتحت إشراف مباشر من وزارة النقل، ممثلة بوزير النقل عبدالسلام حميد، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الكابتن صالح سليم بن نهيد، مع الالتزام الكامل بمعايير السلامة والأمن واستكمال الأعمال الفنية اللازمة في الوقت المحدد.

ودعا مدير عام المطار وسائل الإعلام ورواد منصات التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة والمصداقية، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الانجرار وراء الشائعات التي من شأنها إثارة القلق دون أي سند حقيقي. 

مجددًا التزام مطار سيئون الحفاظ على سلامة المطار واستمرارية خدماته، بما يخدم المسافرين وقطاع الطيران بشكل عام.