اثار إعلان سلطة شبوة بقيادة المحافظ عوض محمد بن الوزير تأييدها لتحركات المجلس الانتقالي الجنوبي ، صدمة واسعة لدى خصوم المجلس.

وأعلنت السلطة المحلية عن موقفها اليوم الأربعاء في بيان اصدرته عقب اجتماع موسع عقدته برئاسة المحافظ بن الوزير ، لمناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والتطورات السياسية والأمنية.

البيان أشار الى ما رافق "الانقلاب الحوثي وسيطرته على مؤسسات الدولة، من عجز وصمت مريب من قبل أغلب النخب السياسية في الشمال على مدى عشر سنوات كاملة".

مضيفاً بأن ذلك "أدى عمليًا إلى إسقاط الدولة ومؤسساتها، وفقدانها القدرة على تمثيل الإرادة الوطنية أو حماية سيادة البلاد، وعدم التوجه لاستعادة الدولة وتحرير المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثي".

وقال البيان : وإزاء هذا الواقع، فإن خيار استعادة دولة الجنوب العربي لم يعد موقفًا عاطفيًا أو مطلبًا ظرفيًا، بل أصبح استحقاقًا سياسيًا وتاريخيًا حتميًا، تفرضه الوقائع على الأرض.

وأعلنت السلطة المحلية في بيانها تأييدها للقرارات والإجراءات الصادرة عن المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، مؤكدة على موقع شبوة كـ"جزء أصيل من النسيج الوطني الجنوبي".

هذا الموقف احدث صدمة سياسية لدى خصوم الانتقالي ، وخاصة جماعة الاخوان التي روج ناشطوها خلال الساعات الماضية تسريبات تؤكد رفض محافظ شبوة تأييد تحركات الانتقالي على غرار باقي محافظي المحافظات الجنوبية.

وتجلت هذه الصدمة ، بالحملة الشرسة التي شنها ناشطو الاخوان على مواقع التواصل الاجتماعي لمهاجمة محافظ شبوة عقب صدور البيان.